الهدوء ماقبل العاصفه

** قم للمعلم وفه التبجيلا**
**كاد المعلم ان يكون رسولا**
فرحه لاتسعها الدنيا وما فيها آن الآوان ان تحصد مازرعته تحصد حلم منذ طفولتها يلازمها هي الاولى على دفعتها شهادات مرصعه بالتفووق تفوح منه اطياب حسن السيره والسلوك فرحه تخرجها يكملها نصيبها حياه جديده لفتاه مفعمه بالطموح الدنيا تراقصها فرحا وتعد لها سيناريو نهايتها بحثت هنا وهناك تقديم مستمر مع امل يجددلها حلمها هو ايضا بات متأكد انها لن يهنا لها بال دون تحقيقه اليوم تم تعينها معلمه الكل يهنأها الكل سعيد نالت مرادها تحتفل ويحتفل معها سعيد من اجلها لماذا هذه الفرحه؟؟
لو يعلموا ماذا تخفيه الاقدار وان هذه ليست بدايتها انما تسير على خط نهايتها يقترب منها ليكتم انفاسها ويئد حلمها تم تعينها في منطقه هلاكها تبعد عن مكان سكنها الكثير...
اصبحت ما قبل بزوغ الشمس او لم تغمض لها عين من الاصل هاهي تخرج من منزلها ولساانه يدعوا لها ويوادعها متبسما (5صباحا) هي اول الراكبات على متن الحافله{وأى حافله}تلقي التحيه متبسمه وهن يتبسمن لها وفي انفسهم الحيره؟ سعيده! لانها جديده غدا يكون حالها حالنا يرهقها الطريق وتنهكها المهام..
هاهي تعود الى منزلها وتقص عليه كل لحظه منذ وصولها الى حين عودتها ومرت الاياام يوم تلو الاخر لم يعد يحتمل غيابها عنه ولا يحتمل تحطيمها يريدها سعيده ويريد ان يسعد معها تمنى لو ان يصيبها الملل وتتخلى عن عملها ولاكنه يعلم بأنه ارتبط بعنيده,غير قابله للأستسلام قرر عن الافصاح عن مافي نفسه قال لها وبكل وضو ح اما انا او عملك ؟ ثارت غاضبه ,واشتد النقاش,وتفاقم الوجع فضلت الانسحاب وهي في نفسها تقول غدا يهدأ وهو ايضا يقول غدا تهدأ ولكن كان الهدوء ما قبل العاصفه؟!
كلاهما قابض على جمره,وكلاهما يأجل ارضاء الاخر بعد الرجوع (وما من رجووع)؟
خرجت وليست على عادتها تتهرب من مواجهته الى حين عودتها وكانت الاصوات تتعالى **اخرتينا ** وعلى عجله وفي غمضه عين حادث مريع لاقت حتفها أثره رجال امن,أسعااف,ورووح مطمئنه زهقت هاهو يتلقي خبر وفاتها ؟!
خبر مؤلم ,فراق مشبع بالحسرات التي تكاد ان تخنق انفااسه,شغور غريب ,قلب يقطعه الحزن والندم ليتني لم ,ليتها لو تعود لحظه।
يصرخ بصووته الدموع تغرقه (اللهم لا اعتراض