الأربعاء، 2 فبراير 2011

ثوره اعترافاتي

لم اعد احتمل هذا الواقع المرير
احتاج الى ثوره كما هي ثوره تلك الدول
اريد التمرد على قهرك
كيف تمنعني الوصول الى قصورك وانت من سلم مفاتيحها بيدي
انسيت حينما امرت جيوش كلماتك لتدريبي فنون احتضانك
نعم تلك الكلمات مازلت احتفظ بها لا اعلم لماذا؟
كلمات لم تكن شعرا ولا نثرا !
واحببتها وادمنت ذكراها
قمت بحفظها بملفات سريه حتى لا يفتضح سري
وكأن حبك خطيئه وكأني سارقه حقوقي مني
لم تعد تسرك رؤيتي ولا ان تسمع همسي ولا حتى تذكر اسمي
وتبدل الحال من الحب الى الكراهيه المميته
لم اعد حبيبتك ومرسى المك!
بربك الذي سواك وعدلك كيف استطعت ؟!
ان ترمي جمرات عباراتك الحارقه
واي قوه امتلكت عندما استحلفتك بالذي انشأك لاتقطع بي سبلك
فأنت كنت لي ملاذي ومشجعي ودليل اختياراتي ومسكن الطمأنينه لأحلامي الهاربه
كيف استطعت الرحيل بينما انا كنت اصرخ وجعا
سؤذي نفسي ان لم تعد
سؤذي نفسي ان لم تعد
سؤذي نفسي ان لم تعد
وها انا بعد تجاهلك صرخاتي بقايا حطام مدينه عصاها شعبها وتمرد على حكمها
حتى اصبح حكمي مخلوع واحيلت سلطتي على نفسي
وتركت الايأم تجتز منى حقوقها بالمرور دون ان تمس ذاكرتي بك
وبين اللحين والأخر تثور تلك المشاعر للوقوف امام شواطيك
لعلها ان ترتوي من امواج كلمات تكتبتها ربما لا تعنيني بها
فأنا خارج نطاق عالمك ..
واقف خلف شاشه تظهر لي ملامحك الغاضبه
رأيتك بها غريبا انت لم تكن انت
اجتمعت بك روح الأنتقام واحساس الكراهيه
وقتها التهمني الحزن والضيق الى ان احسست بأن رئتاي ستنفجر ويتسرب الى مسام جلدتي سموم فراقك القاتل
مامن ذنب اقترفته الا لحبك
حتى الكذب احترفته لأجلك
كذبت بأني نسيتك
وكذبت لأبعدك عني!!
كذبت انا عندما اتهمتك بألانانيه وبالكراهيه والتمثيل يا الله كم انا كاااذبه
فكانت تلك الأكاذيب محاوله تشويه لحبك الذي يجري في شرايني
نعم محاوله ولم تنجح بل تفاقم بها الفشل
واصبحت اعشق اكثر من العشق بذااته
نجحت في ابعادك عني ..
ولم انجح في ابعاادي عنك!!
انتهيت