الاثنين، 16 يوليو 2012

صرخه انسانيه


صراخ تناقلته الافكاراليتيمه بداخلي

الاحلام المهاجره

الطموحات العقيمه

لا يوجد للأمل حيز

استبد ظلام الامنيات
تفريق الشعوب

تشجيع القبليات
خرافات الاديان

نوبات تسكنني للصراااخ يصل لحدود النياازك

ما بالك يا أمه الاسلام ياخير أمه اخرجت للناس ماذا حل بكي يا اطهر البقاع

الألم و القهر يجتاحنا

لا شي سوا الصراااخ وان لم يفي غرض الصراخ بهم ولم يحرك ساكناا لمشاعرهم

سنكتفي بالصراخ في اعماقنا حتى الموت

المووووووت

اهذا ما يبحثون عنه ان ترتوي اراضينا العربيه بدماء اهلها

ان ينتزع الاخ فرحت اخيه

ويطعن القوي الضعيف

يذل اهل العلم ويرفع قدر المنحط

ماهو مبتغااكم يا اعداء امتنا

هل ستحال انسانيتنا ونصبح من فصائل الذئاب

الموت حلمكم لنا

الموت مرادنا

تتعطشه عروقنا

الشهااده جرعات تتغذاء منها ارواحنا

حتى هناك في عالم الموتى ايضا يوجد

صراخ الصمت

صراخ الارواح

واناات الجحيم

ستعلو صرخة الحق  كفاكم تفرقه

في قبورنا لا فرق بين العباد

لافرق بين عربيا واعجمي الا بتقواهم

لافرق بين ملوووك باتو على العرش سنين

وبين جاريه ذاقت امرين لسعات الافران لتصنع رغيفا

ولافرق بين شابا قويا وبين عجوز كهل

وعرووس جميله وام فضيله

لافرق بين انثى وذكر

لكل ذي نفس عند ربها مستقر

من يمسك يد امتي من ظلام خيم ليقودها لنور يشعشع نهارها

اصحي يا امتي فقد فاق نومكي نوم اهل الكهف

انتهت


(اقتباس)

يا ظلام السجن خيّم إننــا نهوى الظلاما
ليس بعد الليل إلا فجرَ مجدٍ يتسامى
إيه يا أرضَ الفخارِ يا مقّر المخلصينا
قد هبطناكِ شبابًا لا يهابون المنونا
وتعاهـــدنا جميــعًا يومَ اقسمنا اليمينا
لن نخون العهدَ يومًا واتخذنا الصدقَ دينًا
ايّها الحُراس عفوًا واسمعوا منّا الكلاما
متــــعونا بهــــواءٍ منـــــعه كانَ حرامًا
لستُ والله نسّيًا ما تقاسيه بلادي
فاشهد يا نجم أنّي ذو وفــــاءٍ وودادِ
يا رنينَ القيدِ زدني نعمةً تُشجي فؤادي
إن في صوتك معنىً للأسى والاضطهادِ
لم أكن يومًا اثيمًا لم أخن يومًا نظاما
انما حب بلادي في فؤادي قد أقاما