رسائلي اليه

كم قاومت ان لا اكتب ان لا احمل القلم في راحت يدي لاني اعلم حينما يسيل حبر قلمي ليكتبك

كم ابتعدت عن تلك الصفحات لاني عرفت مسبقا انك ستكون بين طيات تلك السطور

وكم تجنبت الجلوس وحدي وجدتك تغزوني وتجتاح كياني وانا بين ملايين الحشود

علمت انك لست لي ولن اكون لك ابدا رغم ذالك استودعت أملا في قلبي الطائش الذي لم يسبق ان ذاق لذه الغرام

حاولت جاهده ان انسى كلماتك وضحكاتك وان امحي صورتك التى طبعت في مخيلتي بقيت لتعيشني الجحيم وتذقني مراره

فيا امير قلبي لكن بلا هويه اتسمح ان اكون لك بالجنه حوريه

على الرغم من الألم وحرقه القلب ابقى صابره لأني اعلم علم اليقين بأن الله اذا حرمني من شي في الدنيا ليعظني اياه بالاخره

فيا عالم ما تخفيه الصدور عظني ما استودعتك يالله